
المضاربة في الأسهم للمبتدئين إن سوق الأسهم يشكل واحداً من أكثر أوجه الاستثمار إغراءً وجذباً للأشخاص الذين يرغبون في زيادة أرباحهم ومضاعفة أموالهم، حيث إن بعض الأشخاص نجحوا بشكل فعلي في تحقيق أرباح وتكوين ثروات حقيقية عن طريق سوق الأسهم. هنا يأتي السؤال الأساسي الذي يتراود في أذهان المتداولين، ما مدى ملاءمة المضاربة في الأسهم للمبتدئين؟ والذي يعتبر السؤال الأكثر ترديداً وإلحاحاً بين جميع الأسئلة، إذ إن الكثير من أصحاب رؤوس الأموال يتراجعون عن المضاربة في الأسهم ويتوقفون عن هذه الخطوة بسبب عدم امتلاكهم الخبرة التي تكفي لدخولهم في عالم تداول الأسهم.
الخبر السار هنا هو أن التداول والاستثمار عن طريق الإنترنت جعل التداول في الأسهم أمراً أكثر سهولة وبالتالي أكثر ملاءمة لكافة أنواع المتداولين على الرغم من تفاوت مستويات خبراتهم ومعرفتهم في هذا المجال، كما أنه من المهم عدم إغفال الحقيقة الثابتة أن كافة المحترفين والخبراء في عالم تداول الأسهم اليوم، وكافة الأشخاص الذين حققوا أرباحاً هائلة من هذا المجال كانوا مبتدئين يوماً ما.
ما هي المضاربة في الأسهم للمبتدئين؟

يريد الكثير من الأشخاص أن يعرفوا الخطوات الأساسية للمضاربة في الأسهم للمبتدئين رغبة منهم في الدخول إلى عالم الاستثمار والبورصة، إلا أنهم لا يعرفون ما هي النقاط الرئيسية التي يجب اتباعها ليتمكنوا من الانطلاق في المجال بخطوات ثابتة إلى عالم النجاح وتحقيق الثروات والأرباح.
في البداية يجب أن تعلم أنه لا يخلو أي سوق مالي من وجود المضاربات، إذ إن المضاربين يلعبون دوراً كبيراً وفعالاً في الأسواق المالية، كما أن هناك بعض الأسواق المالية الصغيرة التي تعتبر أن المضاربة جزء لا يتجزأ من مجال التداول. على الرغم من ذلك، فإن غالبية الأشخاص لا يدركون المعنى الدقيق والحقيقي الذي يعبر عنه مصطلح المضاربة، إلى جانب أنهم لا يعرفون طريقة الاستفادة من مجال المضاربة في تحقيق الأرباح في الأسواق المالية.
إن المضاربة في الأسهم للمبتدئين تتمثل في شراء المضارب لسهم معين مع التنبؤ أن سعر السهم سوف يرتفع لاحقاً، كذلك من الممكن أن تكون المضاربة بيعاً قصيراً للأصل على المكشوف وذلك بغرض شرائه بسعر أقل، وعندها سوف يعرف المضارب الخسارة في حال تحرك السهم عكس اتجاهه.
الطريقة المثلى لتحديد السهم الأنسب للشراء
إن تجارب المضاربة في الأسهم للمبتدئين أوضحت بشكل كبير أن غالبية المتداولين الذين لا يملكون خبرة، غالباً ما يرغبون في تداول الأسهم الشهيرة والمعروفة مثل أسهم شركة جوجل أو أسهم شركة أبل أو أسهم شركة أمازون وغيرها من الأسهم البارزة، ويعود السبب في ذلك أن هذه الأسهم السابقة تتبع شركات تمتلك قيمة سوقية كبيرة وتعتبر أقل عرضة من غيرها من الأسهم للتقلبات الخارجة عن توقعات المضاربين. مع ذلك، يجب التنويه إلى أن شهرة هذه الشركات لا تكفي لتكون المعيار الوحيد لتحديد السهم الأنسب للشراء، بل يجب أن يعتمد المتداول في تحديد الأسهم المستهدفة والمناسبة على معلومات وبيانات أكثر تفصيلاً ودقة، ويكون ذلك بالنظر إلى ما يلي:
- اتجاهات نمو الأرباح في الشركة.
- اللجوء إلى مقارنة الشركة بالمنافسين من نفس المجال.
- النظر إلى مستقبل الشركة التي تريد تداول أسهمها والاطلاع على رؤيتها وأهدافها.
- تقييم الشركة بشكل كلي من حيث الخدمات المقدمة ورواج المنتجات.
- تحليل نسبة سعر السهم الواحد إلى الأرباح.
في حال سمعت بكيفية تحديد السهم الأفضل للشراء للمرة الأولى، فمن الممكن أن تجد الأمر معقداً ومتشعباً للوهلة الأولى، لكن في الحقيقة، فإن الأمر معاكس لذلك تماماً، إذ إن غالبية شركات التداول الكبرى التي تطرح أسهمها في السوق تدعم العملاء من خلال توفير النشرات الدورية والرسوم البيانية وغيرها الكثير من الأدوات التي من الممكن أن تساعدهم في عملية تحليل أهم المعايير لاختيار شركات لشراء الأسهم منها، وبالتالي سيتمكن العملاء من مضاعفة فرصهم في إنشاء صفقات مربحة وناجحة بشكل دائم.
مميزات تداول الأسهم عبر الإنترنت للمبتدئين
إن منصات التداول الرقمية تعتبر واحدة من أفضل خيارات المضاربة في الأسهم للمبتدئين خاصة والمستثمرين عامة، يعود السبب في ذلك لما يتوافر في هذا النوع من أنواع التداول من مقومات تضمن له التميز وتجعله أكثر أماناً وسهولة في وقت واحد، حيث من الممكن أن نختصر أبرز وأهم مميزات التداول في سوق الأسهم عن طريق الإنترنت في الأمور التالية:
- عند تداول الأسهم عبر الإنترنت يحصل المتداول على مرونة أكبر وحرية مطلقة وإمكانية كبيرة لإدارة صفقاته بنفسه.
- وجود آليات متعددة لتداول الأسهم، مثل تداول الأسهم من خلال عقود مقابل الفروقات أي CFDs.
- إن تداول الأسهم عبر عقود الفروقات سيمكن المتداول من تحقيق الأرباح عند تحرك الأسهم في أي اتجاه سواء كان اتجاه صعودي أو اتجاه هبوطي.
- تداول الأسهم من خلال الإنترنت يتيح إمكانية تخطي الحدود الجغرافية والحصول على فرص للتداول بكبرى البورصات في كافة أنحاء العالم.
- تداول الأسهم عبر الإنترنت للمبتدئين يسمح بوجود فرصة استثمار مبلغ قليل في البورصة، لكونه يعتمد بشكل أساسي على تداول قيمة السهم بدون امتلاكه بشكل فعلي.
- يمنح المستثمر القدرة على أن يستفيد من التغير الآني في أسعار الأسهم.
- العمولات والرسوم المفروضة على الصفقات من هذا النوع تكون منخفضة بنسبة كبيرة.
إلى جانب كل تلك المميزة السابقة، فإن تداول الأسهم عبر الإنترنت يعتبر طريقة سهلة ويسيرة للغاية، إذ يمكن الوصول إلى منصات التداول الخاصة بها عبر الهواتف الذكية والحواسيب أو أي جهاز لوحي يمتلكه المتداول، الأمر الذي يعني وجود إمكانية كبيرة لعقد الصفقات واستغلال كافة الفرص المتواجدة في أي زمان وأي مكان، بالإضافة إلى توفر الكثير من أدوات التحليل الفني التي تعمل على تزويد المتداول بكل ما يحتاجه من معلومات هامة لاتخاذ قراراته.
الفرق بين المضاربة والاستثمار في الأسهم
إذا أردت تعلم المضاربة في الأسهم للمبتدئين يجب أن تعرف في البداية أنه يوجد بعض الفروق الأساسية التي تميز بين الاستثمار والمضاربة، إذ إنه في الاستثمار يكون المستثمر أو المتداول يمتلك بالفعل بعض الأسهم التي تعود لشركة ما، إلى جانب أنه يستطيع بيعها وشرائها، إلا أن الأمر يختلف بشكل كلي في المضاربة، وذلك لأن المتداول في هذه الحالة لا يمتلك السهم بشكل فعلي ولكن يمكنه تداولها وبيعها وشرائها.
يوجد مجموعة من شركات المضاربة في الأسهم التي تنتشر بشكل سريع في الأسواق المالية، والتي تقوم بدورها في السماح للمتداول بالمضاربة على ارتفاع وانخفاض أسعار الأسهم، كذلك يتم على ذلك الأساس أيضاً القيام بعمليات شراء الأسهم وبيعها عن طريق الإنترنت. في هذه الحالة، لا يدخل السهم الذي قام المتداول بشرائه في الملكية الخاصة به، كذلك لا يحق للمضارب في الأسواق المالية للأسهم أن يحصل على أي نسبة كانت من الأرباح السنوية للشركة التي تم شراء الأسهم منها بهدف المضاربة، وذلك يعود إلى أنه تلك الأسهم لم تدخل في ملكيته بشكل حقيقي.
طريقة تعلم تداول الأسهم من البداية وحتى الاحتراف

هناك العديد من الأشخاص الذين يريدون تعلم المضاربة في الأسهم للمبتدئين ويعتبر التساؤل عن مدى إمكانية ذلك من أهم وأبرز الأسئلة المتكررة عن الموضوع بكثرة، في الحقيقة، إن الأمر بجوهره سهل للغاية وكل ما يتطلبه هو أن يقوم المتداول باختيار واحدة من شركات التداول الموثوقة والتي تقدم دعماً خاصاً للمتداول المبتدئ من خلال إتاحة مجموعة من الوسائل المتعددة التي تساعده بشكل كبير على اكتساب خبرة جيدة والارتقاء بمستوى معرفته ومهاراته في الموضوع. إليك أهم ما يجب أن يتوفر في شركات التداول هذه:
- وجود مواد تعليمية سواء كانت مرئية أو مقروءة من أجل تقديم شرح مفصل لكيفية المضاربة في الأسهم للمبتدئين بشكل سهل ومبسط.
- أن تكون المواد التعليمية الموجودة متدرجة في المستويات، الأمر الذي يجعلها أكثر ملاءمة للمبتدئين وكذلك المحترفين الذي يريدن تذكر الأساسيات في المضاربة.
- عقد الفعاليات والندوات عبر الإنترنت من أجل زيادة التفاعل بين المستخدمين وإتاحة الإمكانية بتبادل الخبرات فيما بينهم.
- وجود أدوات تحليل متقدم من أجل مساعدة العملاء على اتخاذ القرارات الصحيحة في الأوقات المناسبة وإدارة صفقاتهم بالشكل الصحيح.
- إتاحة خيار الحساب التجريبي في التداول والذي يعتبر واحداً من أكثر وسائل التدريب العملي فعالية على الإطلاق.
هل تريد مساعدة للبدء في تداول الأسهم؟
في الحقيقة، هناك الكثير من الأسئلة الشائعة عن كيفية تداول الأسهم من خلال الإنترنت وعن كيفية اختيار الوسيط الموثوق للتداول والذي يناسب تطلعاتك ومتطلباتك، يمكنك الحصول على إجابة كل تلك الأسئلة والاستفسارات السابقة وأكثر بنقرة واحدة على الأيقونة الموجودة في الأسفل “تواصل معنا” حتى تتمكن من التواصل مباشرة مع أحد ممثلي موقعنا FMT، إذ إن فريق الخبراء لدينا يسعد دائماً بالإجابة على كافة الأسئلة والاستفسارات التي تخطر على بال المستخدمين إلى جانب تقديم الدعم اللازم ليضمن موقعنا FMT أن المستخدم يخوض تجربة استثمارية رائعة ومميزة عبر الوسيط الملائم، كما أن فريقنا يعمل بشكل دائم ومستمر على توجيه وإرشاد المستخدمين بشكل يضمن لهم تجنب الخسائر والوقوع في فخ شركات التداول النصابة أو حتى التعرض لأي محاولة احتيال.
هل من الممكن تداول الأسهم بمبلغ بسيط؟
في حال اخترت التداول عبر الإنترنت، والذي يعتبر النمط الأكثر تقدماً وتطوراً وأيضاً الأكثر جذباً للمتداولين في الوقت الحالي، وفي حال كنت مبتدئاً في المجال، حينها فقط يمكن أن تبدأ الاستثمار بأموال قليلة، وذلك لأن تداول الأسهم عن طريق الإنترنت يقوم في الأساس على تداول قيمة السهم دون أن يقوم المتداول بامتلاكه بشكل فعلي، اعتماداً على ذلك، يمكن للمتداول المبتدئ أن يستثمر في الأسهم التي تمتلك قيمة مرتفعة مثل الأسهم الشهيرة والمعروفة.
إلى جانب ذلك، فإن تداول الأسهم بمبلغ بسيط للمتداول المبتدئ يعتبر واحداً من أهم نصائح المضاربة في الأسهم للمبتدئين وذلك للحد من احتمالات التعرض للخسائر الكبيرة. تجدر الإشارة أيضاً إلى أن معظم شركات الوساطة المالية تسمح للمستخدمين بفتح حسابات تداول حقيقية بحد أدنى للإيداع يبلغ حوالي 100$ فقط لا غير.
أهم نصائح تداول الأسهم للمبتدئين
هناك العديد من نصائح تداول الأسهم للمبتدئين المقدمة من قبل الخبراء في مجال التداول وذلك بهدف مساعدتهم للوصول إلى النتائج التي يريدونها من تداولاتهم واستثماراتهم. يمكن اختصار هذه النصائح في النقاط التالية:
- يجب أن يحرص المتداول على اختيار شركة تداول موثوقة ومرخصة.
- يجب التعرف على كافة استراتيجيات التداول وتحديد ما يناسب أهداف المتداول منها.
- من أهم النصائح في هذا المجال أن يبدأ المستثمر التداول بمبلغ صغير أو متوسط.
- معرفة كافة المعايير والأسس الصحيحة لاختيار الأسهم الأفضل للشراء.
- العمل الجاد والدائم ومحاولة التعلم بشكل مستمر من أجل تطوير الخبرات والمهارات.
البورصات التي يمكن تداولها عبر الإنترنت
إن إحدى أهم مميزات تداول الأسهم عبر الإنترنت هي إمكانية المتداول على تخطي كافة النطاقات الجغرافية والوصول إلى عدد كبير من البورصات الكبيرة في كافة أنحاء العالم، حيث يمكن عن طريق التداول عبر الإنترنت أن يستثمر المتداول في أبرز أسواق المال بالوطن العربي إلى جانب شراء أسهم كبرى الشركات المدرجة في البورصات العالمية حتى الأمريكية منها. يتبين من ذلك أن تداول الأسهم عبر الإنترنت يملك قدراً كبيراً من المرونة ويضع المتداولين أمام عدد غير منتهي من الخيارات والإمكانيات، وبالتالي، فإنه يضاعف فرصهم في زيادة الأرباح عدة مرات.
معايير وأسس اختيار أفضل شركات التداول
سلامة الوضع القانوني والتنظيمي لشركات التداول يعتبر المعيار الأول البديهي لاختيار أفضل شركات التداول، لهذا يوصى بضرورة فحص تراخيص الشركات بشكل دائم بالإضافة إلى معرفة الجهات الرقابية التي تخضع لها. إلى جانب عامل الأمان والحماية، هناك عدد من الأمور الأخرى التي يجب أن يأخذها المتداول بعين الاعتبار عند اختياره لأفضل شركات التداول. هي:
- مدى توفر المواد التعليمية من قبل شركة الوساطة وما مدى فعاليتها، الأمر الذي يعتبر أمراً هاماً للغاية للمبتدئين.
- التعرف على ماهية الأسواق المالية التي يمكن تداول أسهمها من خلال هذه الشركة.
- اختيار الوسيط الذي يدعم منصات تداول حديثة وشهيرة مثل ميتاتريدر.
- التأكد من أن الشركة لا تفرض أي رسوم خفية أو غير معلن عنها.
- التعرف على خدمات الدعم وأدوات التحليل المقدمة من شركة الوساطة ومدى تناسبها مع احتياجاتك.