عوائد الاستثمار في الأسهم | ما هي طريقة حساب عائد الاستثمار؟

عوائد الاستثمار في الأسهم | ما هي طريقة حساب عائد الاستثمار؟

عوائد الاستثمار في الأسهم الرابحة. إن التساؤل حول جدوى الاستثمار في تداول الأسهم والتخوف من عدم تحقيق الأرباح المرجوة عند دخول هذا المجال الاستثماري لطالما شغل بال المقدمين على خطوة الاستثمار في سوق الأسهم وفكر المستثمرين حديثي العهد، إذ يكون المستثمر الجديد في حالة قلق ويرافقه الخوف من الخسارة بسبب قلة معلوماته وخبرته، ولكن حجم الأرباح الممكن تحقيقها هو الدافع الرئيسي الذي يقف وراء دخول الكثيرين مجال استثمار الأسهم في سوق الأوراق المالية وقيامهم بتداولها بيع أو شراء من خلال شركات الوساطة المختصة سعيًا وراء تحقيق الأرباح المرجوة.

هل الاستثمار في تداول الأسهم استثمار مربح؟ يتربع هذا السؤال على رأس قائمة الأسئلة المطروحة من المقبلين على الاستثمار في الأسواق المالية والطامحين لزيادة رأس مالهم من خلال توظيفه في تداول الأسهم، وإجابة هذا السؤال باختصار هي أن الأسهم كانت منذ القدم وحتى وقتنا الحالي الوجهة الأولى للمستثمرين وأولوية بالنسبة لمعظمهم.

حيث بلغ الاستثمار في تداول الأسهم مستوى غير مسبوق ونموًا ضخمًا بعد تطور انظمة التداول في الأسواق المالية واعتماد نظام التداول الإلكتروني، الذي أتاح للمستثمر الوصول إلى أي سوق يريد عبر الانترنت وإتمام عمليات التداول بواسطة هاتفه الذكي أو حاسوبه الشخصي عبر الإنترنت دون التقيد بزمان او مكان محددين، وذلك كله بسبب ما شهده هذا المجال من تطور وتحسينات.

طرق تداول الأسهم

عوائد الاستثمار في الاسهم
عوائد الاستثمار في الاسهم

ان اسلوب تداول الاسهم ليس واحد في جميع الأوقات بل مر بمراحل متعددة متناسبًا مع متطلبات السوق المالية، وتطور على مر الزمن مع تطور وسائل الاتصال والتكنولوجيا، ففي البداية كان هناك الأسلوب التقليدي ووفقه كان المستثمر الراغب بالتداول في سوق الأسهم يقوم بالعملية من خلال الوسطاء الماليين المختصين بالتداول.

إقرا أيضاً: تداول الأسهم الأمريكية في الأهلي بأفضل طريقة 2023

وكانت  وظيفة هؤلاء الوسطاء مقتصره على تنفيذ أوامر المستثمر بالبيع او الشراء التي يصدرها لوسيطه الذي يرتبط به من خلال عقد الوساطة ساعيًا المستثمر من وراء ذلك إما الاحتفاظ بالسهم والحصول على أرباحه الدورية أو للاحتفاظ به لبيعه في الوقت المناسب حيث يكون سعر السهم قد ارتفع، ويحقق أرباحًا من ذلك.

اتصف الأسلوب التقليدي بالعديد من السلبيات التي عانى منها المستثمرين في مقدمتها عدم قدرة المستثمر على استغلال المتغيرات الآنية التي يشهدها السوق المالي، حيث يحتاج المستثمر للتحرك بسرعة للاستفادة من هذه التغيرات، وهذا ما لم يكن متاح بالأسلوب التقليدي الذي يتصف البطيء والجمود، بالاضافة الى أن المستثمر عانى من ارتفاع تكاليف الأسلوب التقليدي وقلة أرباحه بسبب ارتفاع عمولة الوسطاء الماليين التي يتقاضونها مقابل الخدمات التي يقدمونها.

ولكن وأمام سلبيات الأسلوب التقليدي وتعقيداته جاء أسلوب جديد وحديث أتاح التداول عبر الانترنت متفاديًا سلبياته، ولم يقتصر أسلوب التداول عبر الإنترنت على ذلك، بل قدم خدمات وتسهيلات جديدة ساهمت في انتشار التداول وتحويله لعملية بسيطة ومرنة متاحة للجميع، والجدير بالذكر أن للتداول عبر الإنترنت عدة أشكال سنتناولها فيما يلي.

أشكال التداول عبر الإنترنت

تداول الاسهم المباشر 

ويعرف هذا الأسلوب بمصطلح التداول اليومي للسهم من خلال الشبكة العنكبوتية، ولاقى هذا الأسلوب رواجًا وانتشارًا كبيرًا، حيث يعني هذا الأسلوب تنفيذ صفقات التداول من بيع وشراء في ذات اليوم، ويعتمد المستثمر عند اتباعه هذا الأسلوب على التغيرات الآنية والمفاجئة في أسعار الأوراق المالية ومنها الأسهم التي تحتاج الى السرعة في التصرف واتخاذ أفضل القرارات الاستثمارية للاستفادة منها، ومن الإيجابيات التي يتصف بها هذا الأسلوب:

  • عائداته المرتفعة في حال اعتماد أعلى رافعة مالية. 
  • تفادي رسم الصفقات المفتوحة (رسوم التبييت).
  • اعتماد قياس نطاق السعر اليومي.

ولأخذ العلم أن ما سبق الحديث عنه هو ما يعرف بأسلوب التداول قصير الأجل، وهناك مستثمرين في مجال التداول يعتمدون التداول المباشر للسهم ولكن لفترات أطول وهو ما يعرف اصطلاحًا بالتداول المتوسط وطويل الأجل، حيث يتبعون استراتيجية مختلفة تعتمد على الاحتفاظ بالسهم وإبقاء صفقات التداول مفتوحة.

عقد المشتقات المالية

عقد المشتقات المالية هو إحدى الأدوات المالية، وشكل من أشكال تداول الأسهم عن طريق الإنترنت، يستمد قيمته من أداء أصل حقيقي أو مالي أو من أداء مؤشر سوقي، بشكل عام إن أهم صفة لعقود تداول الأوراق المالية هي تنوع هذه العقود ووجود أشكال متعددة لها، حيث إن جميع انواع عقود التداول تتمحور حول فكرة تداول العقود مقابل فروقات السعر بيعًا ووشراءً، حيث يتم إبرام صفقة تداول وتحديد سعر البيع أو الشراء ولكن في موعد مستقبلي يعرف بتاريخ الاستحقاق، ولكل نوع من أنواع عقود التداول مزايا وخاصيات يتفرد بها، وهذه الأنواع هي:

  •  عقود التداول الآجلة الباتة او المعلقة على شرط.
  • عقود التداول مقابل الفروقات CFD.
  • عقود التداول الفورية: كعقد التداول على المكشوف وعقد التداول بالهامش وعقد التداول المدفوع بالكامل. 

كيفية حساب عائدات استثمار الأسهم وأرباحها

يمكن اعتبار الإجابة عن التساؤل حول طريقة حساب عائدات استثمار الأسهم إجابة تحمل أوجه متعددة، فهي تختلف باختلاف شكل أرباح الأسهم المتنوعة، وعليه يمكننا القول ان هناك اكثر من طريقة لحساب عوائد المستثمر من استثماره في تداول الأسهم حسب الموقف القائم وفق ما يلي:

  • أرباح امتلاك السهم والاحتفاظ به (HPR): والمعروفة اصطلاحًا بعائدات اقتناء السهم وهو الفرق بين السعر السابق وبين السعر الحالي للسهم بعد إضافة التوزيعات النقدية.
  • أرباح أسهم الشركات (EPS): وتتمثل بالقيمة الصافية للدخل مقسمة على إجمالي أسهم الشركة.
  • الأرباح غير المحققة (Unrealized p/l): وتتمثل بالفرق بين سعر شراء السهم والقيمة الحالية له.
  • الارباح المحققه (Realizer P/L): وتتمثل بالفارق بين سعر البيع وسعر الشراء وذلك بعد إضافة عمولات عمليتي الشراء والبيع. 

عند اتباع وسائل حساب عوائد وأرباح الأسهم سالفة الذكر يصبح من الممكن ببساطة الإجابة عن التساؤل حول جدوى تداول الاسهم والاستثمار بها والتساؤل حول إمكانية تحقيق أرباح منها، حيث يمكن القول أن هذه الوسائل هي أداة كل مستثمر محترف يستخدمها لاختيار الأسهم الخاصة بأفضل الشركات، كما تمكنه من اختيار افضل شركة لتداول الأسهم، ويستخدمها لبناء استراتيجية ناجحة للمستقبل تضمن الربح وتجنب الخسارة، فالمستخدم الجيد لهذه الوسائل سيكون قادر على قراءة مستقبل السوق بشكل فعّال.

هل يمكن الاستثمار في الأسهم بمبالغ صغيرة؟ وما هو الحد الأدنى المطلوب؟ 

يعتقد البعض وخصوصًا المقبلين على الاستثمار في أسواق الأوراق المالية والبورصة أنه لدخول هذا المجال يحتاجون لرؤس أموال ضخمة، وخاصة عندما يسمعون بسعر سهم أحد الشركات العملاقة كسعر سهم شركة جوجل الذي بلغت قيمته في عام 2021 ما يقدر بـ 2013 دولار أمريكي.

وفي مثل هذا الموقف يتوجب على المستثمر أن يسعى لامتلاك عدد لا بأس به من الأسهم لتحقيق المأمول به من الاستثمار، ولكن الواقع قد يكون معكوس في حال هبوط سعر السهم فيتعرض المستثمر للخسارة عكس توقعاته،

إلا أنه في الوقت الراهن وبعد تطور أنظمة التداول وبعدما أضحى متاح للجميع من خلال التداول عبر الإنترنت، أصبح الكلام عن الحاجة لرؤوس أموال ضخمة من الماضي، حيث أصبح بإمكان الراغبين بالاستثمار دخول المجال بمبالغ زهيدة لا يتجاوز الحد الأدنى لها 100 دولار أمريكي، حيث يستطيع المستثمر فتح حساب لتداول الأسهم بمجرد إيداعه للمبلغ في حسابه الخاص لدى شركة الوساطة التي يتعامل معها وكان هذا نتاج عدة أسباب منها:

  • عند استخدام أسلوب التداول عبر الإنترنت يتم تداول قيمة السهم دون امتلاكه بشكل فعلي كما في الأسلوب التقليدي، وبالتالي المتداول ليس بحاجة أموال ضخمة لشراء السهم.
  • توافر ميزة الرافعة المالية في أسلوب التداول عبر الانترنت بشكل حصري.
  • مرونة أسلوب التداول عبر الإنترنت وتنوع طرقه وآلياته.

إيجابيات الاستثمار بمبالغ صغيرة للمستثمرين الجدد

يأتي التساؤل عن حجم رأس المال المطلوب لدخول مجال استثمار الأسهم وتداولها المرتبة الثانية لدى المستثمرين الجدد والراغبين في دخول هذا المجال بعد السؤال عن فائدة دخول هذا المجال وجدواه الاقتصادية ومقدار الأرباح التي من الممكن تحققها.

قد يلجأ الكثيرون إلى التهور والمجازفة في بداية طريقهم في الاستثمار في سوق الأسهم بإيداع مبالغ ضخمة من المرة الاولى معتقدين أنهم بذلك يضمنون الربح الفوري والنجاح المؤكد، مجافين بذلك الحقيقة ونصائح الخبراء والإرشادات الخاصة بالمستجدين بهذا المجال، ونجد أن أغلب النصائح والإرشادات تدعو المستثمرين الجدد للبدء بمبالغ بسيطة والتدرج شيئًا فشيئًا في زيادتها وذلك بناءً على ما يلي:

  • إيداع رأس مال المستثمر المبتدئ بكامله يعد مجازفة قد تؤدي لضياعه.
  • إيداع مبالغ بسيطة من شأنه تحقيق ربح جيد ويبقى المستثمر بعيدًا عن الخسائر الفادحة المحتملة.
  • إيداع مبالغ صغيرة تجنب المستثمر الجديد الأضرار الناتجة عن قلة الخبرة والمهارة في مجال التداول والاستثمار.
  • حيث يمكن اعتبار المبلغ الصغير المستخدم تجربة لاكتساب الخبرة تمهيدًا للاستثمار في مبالغ أكبر.
  • من الجيد زيادة رأس المال كلما زادت الخبرة ويتم ذلك بصورة تدريجية تتناسب طردًا مع امتلاك الخبرة والمهارة في هذا المجال.

ما هو المبلغ الملائم لبداية استثمار ناجح في الأسهم؟

عوائد الاستثمار في الاسهم
عوائد الاستثمار في الاسهم

كان لانتشار طريقة التداول عبر الإنترنت دور هام في تمكين الجميع من الاستثمار والتداول وتحقيق الأرباح، ويعد هذا الأسلوب مقصد المستثمرين في الأسواق المالية الراغبين بالاستثمار بمبالغ صغيرة، حيث يمكن للمستثمر في حال أراد اتباع أسلوب التداول عبر الإنترنت التسجيل وفتح حساب تداول في إحدى شركات الوساطة والخدمات المالية من خلال إيداع مبالغ بسيطة بحد أدنى لها يتراوح بين 50 و100 دولار أمريكي.

إقرا أيضاً: أكثر 5 عملات عالمية تداولاً في العالم بخلاف الدولار اليورو

واتباع هذا الأسلوب لا يقف حاجز بين المستثمر والاستثمارات الكبيرة والتي تحتاج لرأس مال أضخم من إيداعه إذا في استطاعته تفعيل أهم مزايا التداول عبر الإنترنت ميزة (الرافعة المالية).

تعد ميزة الرافعة المالية حصرية وخاصة بأسلوب التداول عبر الإنترنت التي لا تتوفر في أي من الأساليب الأخرى، حيث يستطيع المستثمر من خلال استخدامها زيادة رأس ماله المودع دون حاجة لإيداع فعلي من قبله، هذه الميزة ساهمت في تمكين المستثمرين من خوض استثمارات كبيرة ومساعدتهم على تحقيق أرباح أكبر من الأرباح المتوقعة، وفيما يلي نعرض مثال عن ميزة الرافعة المالية:

شركة وساطة مالية تتيح ميزة الرافعة المالية بقيمة 1.200 والمستثمر أودع رأس مال قدره 100 دولار أمريكي ومن ثم عمد إلى تفعيل ميزة الرافعة المالية، حينها يستطيع المستثمر إجراء استثمارات تصل قيمتها الى 20000 دولار أمريكي.

 يمكن القول إن ميزة الرافعة المالية لها سلبيات كما أن لها إيجابيات، وقد ذكرنا أن أهم إيجابياتها هي قدرتها على مضاعفة رأس مال المستثمر في حال تفعيلها وتمكينه من الاستثمار على نطاق أوسع، ولكن يؤخذ عليها احتمال خسارة المستثمر فقد يبني خطته الاستثمارية.

على أمل ارتفاع الأسعار في المستقبل فيكون معرض للخسارة في حال خالفت الأسعار توقعاته، مما يعني وجود نوع من المجازفة في حال قلة الخبرة أو في حال التوقعات المبنية على اسس غير مدروسة، وفي هذه الحالة ستتضاعف قيمة الخسارة بالنسبة ذاتها للرافعة المالية، ولتفادي هذه السلبيات والمخاطر ولإبقاء الأمور في متناول اليد يجب التقيد ببعض الخطوات ومنها:

  • التأكد من اختيار وسيط مالي يقدم رافعة مالية مرنة.
  • تفعيل ميزة الحماية من الرصيد السلبي التي توفرها الكثير من شركات التداول.
  • اتباع إجراءات الوقاية من المخاطر وإدارتها.
  • بناء الصفقات على أسس علمية وفنية دقيقة وبناء على تحليل جيد للسوق واتجاهاته.
  • الاستثمار في أنواع مختلفة من الأسهم والأدوات المالية المختلفة لتعويض الخسارة في حال حدوثها في أحد هذه الاستثمارات.

الشركات الأفضل في التداول عبر الإنترنت

يطرح الكثيرون التساؤل الآتي حول تداول أسهم الشركات هل هذا المجال ناجح وقادر على تحقيق أرباح للمستثمرين؟ لكن التساؤل الأهم الذي يجب أن يطرح ما هي الخطوات والإجراءات الصحيحة الواجب اتباعها في مجال تداول أسهم الشركات والتي تضمن الربح والنجاح والوقاية من الخسارة؟

والإجابة على هذا السؤال يمكن تلخيصها فيما يلي: عند البدء ودخول هذا المجال الاستثماري يجب اختيار شركة الوساطة المالية الموثوقة والآمنة والتأكد من حصولها على التراخيص اللازمة من الهيئات والجهات المختصة والتي تقدم خدمات مشهود لها بالجودة والتنوع مما يضمن للمستثمر مرونة العمل والنتائج الإيجابية لاستثماره.

ولتمكين المستثمرين خاصة المبتدئين منهم من الابتعاد عن شركات التداول النصابة وغير الآمنة نقدم فيما يلي قائمة بأهم شركات التداول المختصة بالوساطة الموثوقة في جميع الأسواق المالية والبورصات العالمية والمرخصة وفق الأصول، وهي من الشركات الموصى بها عالميًا، وتمتلك سنوات خبرة كبيرة في هذا المجال.

  • شركة إيفيست EVEST للتداول والحاصلة على تراخيص VFSC وFSCA.
  • شركة أفاتريد AVATRADE المرخصة من قبل مركز أبوظبي المالي العالمي ADGM في الإمارات العربية، كما أنها حاصلة على تراخيص عالمية مثل: ASIC ،B.V.I  ،FSA ،FFAJ ،FSCA.
  • شركة اكسنس EXNESS حاصلة على تراخيص CySEC وFCA.
  • شركة إكس تي بي XTB للتداول والاستثمار عبر الإنترنت، والمرخصة من قبل FCA ،CySEC ،CNMV ،KNF ،DFSA ،IFSC.
  • شركة إيتورو eToro الحاصلة على عدة تراخيص عالمية مثل MiFID ،CySEC  ،FCA وASIC.

هل استراتيجيات التداول قصيرة المدى مجدية في تداول الأسهم؟

يعتبر تداول الأسهم من قطاعات الاستثمار المربحة بشكل عام، سبق وذكرنا أن استراتيجيات التداول طويلة المدى تعد من أفضل استراتيجيات التداول المستخدمة، ولكن في الوقت نفسه تعد استراتيجيات التداول قصيرة المدى نافعة ومربحة في تداول الأسهم، ولكن لا بد من الإشارة إلى أنها تنطوي على قدر كبير من المخاطرة الذي يجب أخذه بعين الاعتبار، وهذا ما يبرر اعتماد الاستراتيجيات طويلة المدى بشكل أكبر في تداول الأسهم.

ما هي الاستراتيجية الأفضل للاستثمار في الأسهم؟

تتعدد استراتيجيات الاستثمار بشكل كبير في هذا المجال، ولكن ليست جميعها متوافقة مع تداول الأصول المختلفة، حيث إن هناك استراتيجيات تعتبر أفضل في تداول أصول معينة أكثر من غيرها.

وفي هذا الصدد من أفضل الاستراتيجيات الاستثمارية المستخدمة في تداول الأسهم هي البحث عن أسهم الشركات المعروضة للتداول بقيمة سعرية أقل من قيمتها السوقية الحقيقية، ومن ثم يعمد المتداول إلى الاحتفاظ بهذه الأسهم والتريث حتى تتحرك الأسعار من جديد، وعندما تشهد أسعار الأسهم ذاتها اتجاهات صعودية يكون هذا هو الوقت المناسب لبيعها، وبذلك يكون الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع هو الربح الذي يحققه المستثمر.