
كيف استثمر مبلغ صغير في البورصة عبر وسيط موثوق 2023. من أكثر الأسئلة الشائعة بين الأشخاص الطموحين الذين يريدون استثمار أموالهم في الأسواق المالية المشهورة عالمياً هو السؤال التالي: كيف استثمر مبلغ صغير في البورصة؟ في الحقيقة.
وفي بداية انتشار مجالات الاستثمار في البورصات كان تداول معظم الأدوات المالية التي تطرح في هذه البورصات مقتصراً فقط على المستثمرين الكبار والتجار المعروفين، ويعود ذلك إلى أن هذا المجال بحاجة إلى رأس مال كبير جداً، بالإضافة إلى أن معظم المستثمرين غير الخبراء كانوا لا يعرفون كيفية الوصول إلى غالبية مواقع البورصات العالمية.
أما في الوقت الحالي وفي السنوات الأخيرة تحديداً، فقد اختلفت الأمور بشكل كلي، وخاصة بعد ظهور أنواع مختلفة من منصات التداول الرقمي عبر الإنترنت، التي تمكنك من اختراق حواجز المكان والزمان بحيث أصبح بمقدور أي شخص يريد استثمار أمواله وفي أي موقع كان.
أن يتداول في أضخم وأهم الأسواق المالية حول العالم، والأهم من هذا، أن التطور التكنولوجي الحالي أتاح لأصحاب رؤوس الأموال الصغيرة والمتوسطة فرصة الاستثمار في البورصة، ولم يعد بينهم وبين حلمهم هذا سوى القليل من النقرات على الشاشة من أجل فتح حساب تداول عن طريق واحدة من شركات الوساطة ومن ثم إيداع رأس المال المطلوب ليبدأوا على الفور في رحلتهم الاستثمارية الشيقة.
كيف استثمر مبلغ صغير في البورصة

إن المضاربة في العقود مقابل الفروقات للاستثمار في الأسهم لا يحتاج إلى رأس مال ضخم إذ من الممكن للمتداول أن يبدأ في المضاربة بمبلغ يساوي 500 دولار أمريكي أو أكثر.
إقرا أيضاً: الأسهم الحلال في السوق الأمريكي.. 4 أسهم حلال وأرباح كبيرة
وفقاً لنصيحة الخبراء، فمن الأفضل دوماً ألا يخاطر المستثمر برأس مال كبير من دون أن يحصل على الخبرة والمعلومات اللازمة في مجال التداول. في الحقيقة، إن أفضل طريقة من أجل استثمار مبلغ بسيط في بورصة الأسهم هي اختيار شركة تداول موثوقة ومرخصة بشرط أن تقدم خدمات التداول في عقود فروقات الأسهم من أجل البدء في استثمار الأموال معها.
إليك أهم الخطوات التي يتوجب على المستثمر اتباعها عند استثمار أمواله في الأسهم كما يلي:
- اختيار وسيط تداول أسهم مرخص وموثوق.
- التأكد تماماً من أن الأسهم التي تريد التداول بها مدرجة على المنصة.
- تثبيت الحساب بشكل كلي من أجل تسريع عملية سحب الأرباح.
- معرفة الفروق الأساسية بين الاستثمار طويل الأجل وبين المضاربة السريعة.
- فهم ومعرفة الآلية التي يتم بها خصم العمولات مثل عمولة التبييت بالأخص على الصفقات الأسبوعية.
اختر الوسيط المناسب لك
إن معظم شركات الوساطة المشهورة عالمياً والموجودة على الساحة في الوقت الحالي، تتيح لعملائها إمكانية الوصول إلى البورصات العالمية الكبرى وشراء الأصول المالية والأسهم وتداولها عن طريق المنصات الخاصة بها، لكن في حال كنت متداولاً مبتدئاً أو إذا كنت من الأشخاص الذين يرغبون في البدء في المجال عن طريق استثمار أموال بسيطة فمن المهم في البداية أن تبحث عن شركة وساطة مالية بحيث تكون مناسبة لاحتياجاتك وحجم أموالك الاستثمارية كذلك.
إن هذا الأمر يعني أنه يجب على المستثمر النظر إلى قيمة الحد الأدنى للإيداع المقرر من أجل فتح حسابات التداول الحقيقية لدى شركة الوساطة، والأهم من ذلك أنه يجب النظر إلى خدمات الدعم الفني التي تُقدم للمستثمرين عن طريق هذه الشركة، بطبيعة الحال فإن اختيار شركة الوساطة التي تقدم خدمات أفضل بشروط أكثر سهولة هو الخيار المناسب لمن يريد استثمار مبالغ صغيرة في البورصة، كما يمكن أيضاً اختبار جودة خدمات شركة الوساطة عن طريق خيار حساب التداول التجريبي.
تحديد الأسهم الملائمة لحجم استثمارك
من أبرز وأهم العوائق أو المشاكل التي تواجه المستثمرين ذوي رأس المال القليل أو المستثمرين المبتدئين منهم هي كيفية تحديد أفضل أسهم من أجل شرائها واستثمار أموالهم فيها ومن ثم تداولها، لهذا الأمر، فإن الخبراء ينصحون دوماً من يرغب في استثمار مبالغ صغيرة في البورصة أن يتوجه إلى الأسهم التي يملك معرفة جيدة بها، أي أن يستثمر أمواله في أسهم الشركات المشهورة التي تتميز بمستوى عالي من الاستقرار؛ إذ إن ذلك سوف يساعد المستثمر على إدارة المخاطر بشكل أفضل.
من المهم أيضاً أن يعرف المستثمر المبتدئ أنه لا يعمل خلال هذه المرحلة فقط على تنمية استثماراته بشكل تدريجي، بل هو يعمل أيضاً على تنمية خبراته الاستثمارية وصقل مهارات التداول لديه كذلك، لهذا من الأفضل الاتجاه إلى الخيارات الأكثر استقراراً وأمناً وعدم الانجراف وراء المخاطرات والمجازفات التي تتطلب من المستثمر وجود مستويات أعلى من الخبرة والمعرفة بمجريات الأمور داخل الأسواق المالية.
الحرص على تنوع استثماراتك
حين يُطرح سؤال عن كيفية استثمار مبلغ صغير في البورصة فلا يكون المقصود به الخطوات أو الآلية المفروضة لذلك، إنما يريد المستثمر من خلاله معرفة كيفية حماية هذا الاستثمار المالي الصغير أيضاً وضمان ازدهاره ونموه بنسبة كبيرة ومضاعفة حجمه مع مرور الوقت، لهذا السبب فإن كبار أصحاب رؤوس الأموال ينصحون أصحاب المستثمرين الذين يريدون استثمار الأموال الصغيرة والمتوسطة بأهمية تنويع استثماراتهم داخل الأسواق المالية.
المقصود بالتنوع هنا هو عدم استثمار رأس المال بأكمله في أصل مالي بعينه حتى وإن كان رأس المال هذا صغيراً، إذ إن تعدد الأصول المالية المُستثمرة يحقق مستوى أفضل وأعلى من الحماية ضد تقلبات السوق المالية غير المتوقعة، بكلمات أخرى يمكن أن نقول بأن التنوع في الاستثمارات يضمن للمستثمر عدم فقدان كامل رأس المال الأساسي دفعة واحدة ويضمن الاستمرارية لفترات أطول داخل السوق.
عقود مقابل الفروقات خيار جيد

إن معظم الأشخاص الذين يطرحون سؤال كيف استثمر مبلغ صغير في البورصة يعنون بهذا السؤال تداول الأسهم عبر الإنترنت، مع ذلك فإن شركات الوساطة المالية تتيح للمستثمرين ما هو أكثر تنوعاً وتعدداً ولهذا الأمر لا يجب على المستثمر أن يتقيد بأصل مالي بحد ذاته، إنما يمكنه أن يحقق الأرباح على سبيل المثال عن طريق الاستثمار في صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)، والتي تعتبر واحدة من أكثر الأصول المالية تداولاً في البورصة والتي تتغير قيمتها نتيجة عملية التداول (الشراء \ البيع) التي ينفذها المستثمرون في السوق.
إقرا أيضاً: عوائد الاستثمار في الأسهم | ما هي طريقة حساب عائد الاستثمار؟
من الممكن تداول صناديق الاستثمار عن طريق العقود مقابل الفروقات (CFDs) من خلال شركات الوساطة المالية عبر الإنترنت، كما أن بعض الخبراء يرون أن هذه الصناديق المتداولة تعتبر خياراً جيداً للأشخاص الذين يملكون رؤوس أموال بسيطة إذ يمكنهم بذلك استثمارها عن طريق تداول قصير المدى وذلك حين تكون الأسعار منخفضة.
الاستفادة من الرافعة المالية
إن التداول عبر الإنترنت يتميز عن أنماط التداول التقليدية بشكل أساسي في مواضع متعددة أهمها أنه يعتبر واحداً من الاستثمارات المناسبة لأصحاب رؤوس الأموال الصغيرة، إذ إن معظم شركات الوساطة المالية تسمح لعملائها بفتح حسابات التداول من خلال إيداع مالي أقل من 100 دولار أمريكي، هذا الأمر يكون بخلاف الميزة الأهم في التداول عبر الإنترنت والتي تتمثل في وجود الرافعة المالية.
حيث إن الرافعة المالية في حد ذاتها تمثل إجابة على السؤال المطروح سابقاً كيف استثمر مبلغ صغير في البورصة من خلال الإنترنت؟ إذ إن هذه الخاصية من شأنها أن تساعد المستثمرين على مضاعفة القيمة الشرائية الخاصة برؤوس أموالهم دون أن يحتاجوا إلى تكبد أي إيداعات إضافية بشكل فعلي، بمعنى آخر.
في هذه الحالة فإن استثمار مبلغ 100 دولار أمريكي عن طريق رافعة مالية حجمها 1: 4 سيؤدي إلى تحول قيمتها إلى 400 دولاراً أمريكياً، الأمر الذي يساعد المستثمر على فتح صفقات أكبر وبالتالي مضاعفة قيمة الأرباح التي من المُحتمل تحقيقها.
كيف تصبح مستثمراً في البورصة؟
في الفقرات السابقة شرحنا عن كيفية البدء في الاستثمار في البورصات عبر الإنترنت، والآن نريد أن نتحدث عن كيف من الممكن أن يصبح أي شخص مستثمراً ناجحاً في هذا المجال.
إن الاستثمار في البورصة يعتبر من أكثر الأمور التي يتطلع إليها كل شخص يملك فائضاً من المال، ويريد أن يقوم باستثمار هذا المال من أجل الاستفادة منه وتجنب ما يسمى التضخم المالي، كما أن الاستثمار في الأسهم يعتبر من أفضل وأبرز الاستثمارات في وقت التضخم على سبيل المثال، لكن مع ذلك، يجب التأكد بشكل دائم من الحصول على الدراية اللازمة والخبرة الكافية قبل أن تخوض مثل هذه التجربة.
إن الخبراء وأمهر المستثمرين في البورصة يشجعون بشكل كبير على الاستثمار طويل المدى، بالإضافة إلى اكتساب الخبرة، والاستثمار ذو القيمة العالية إذ إن كافة المتداولين يتفقون على أن الاستثمار في البورصة من المهم أن يكون مبنياً على استراتيجية التداول بالقيمة.
هل التداول في البورصة مربح؟
إن الهدف الرئيسي من الاستثمار في البورصة هو بالتأكيد تحقيق الأرباح. إذ لا يوجد أحد يريد أن يبدأ في استثمار أمواله من أجل أن يخسر المال، كما يعتبر الاستثمار في البورصة واحداً من الأمور المربحة عندما يتم بشكل جيد وصحيح.
كما أن تحقيق الأرباح في التداول مرتبط بشكل كلي بكيفية إدارة المخاطر بالإضافة إلى معرفة كيف الخروج والدخول من الصفقات المربحة، عندما يتعلم المستثمر كافة استراتيجيات الاستثمار هذه سوف يكون استثماره في البورصة مربحاً بكل تأكيد.
ما هي أنواع الأسهم المتاحة للتداول؟
قبل أن تبدأ في الاستثمار في البورصة يجب عليك في البداية التعرف على أنواع أسهم الشركات المطروحة للتداول عن طريقها، حيث يقسمها الخبراء إلى ثلاثة أنواع رئيسية على الشكل الآتي:
- الأسهم الكبيرة، كما هو واضح من اسمها فإنها الأسهم التابعة للشركات العملاقة المخضرمة في السوق المالي وبالتالي تتمتع هذه الأسهم بمستوى أعلى من الاستقرار.
- الأسهم المتوسطة، وهي عبارة عن الأسهم الخاصة بالشركات التي تتمتع بقدرة هائلة على النمو إلا أنها تكون عُرضة للتقلب، لهذا السبب تعتبر هذه الأسهم خياراً استثمارياً جيداً مع ضرورة توخي الحذر وإتقان كل ما يتعلق بإدارة المخاطر.
- الأسهم الصغيرة، يُقصد بالأسهم الصغيرة أسهم الشركات الناشئة، وبطبيعة الحال فإن استثمار الأموال بها يحمل قدراً هائلاً من المخاطرة، دون أن ننسى إمكانية ارتفاعها بشكل كبير لهذا، فإن الأمر يعود إلى تحليل ورؤية المستثمر.